المخدرات
- التّعريف اللّغوي: هي كلّ ما يسترُ العقل ويغيّبه.
- التّعريف العلمي: المخدّرات هي مُنتجات كيميائيّة، تمتلك آثاراً بيولوجيّة على البشر، والكائنات الحيّة، وتُستخدم في مجال الطّب والصّيدلة على أنّها مواد للعلاج، والوقاية من الأمراض، أو تشخيص المرض، كما أنّها تُعزّز الّنشاط البدنيّ، والعقليّ، وتُستخدم لمدّة محدودة. تُعدّ المخدّرات مجموعةُ من العقاقير، والأقراص، والبودرة، والسّوائل، التي تمتلك القدرة على التّأثير في وظائف الجهاز العصبيّ، والمزاج.
- التّعريف القانوني: هي موادٌ تسبب الإدمان و تُسمم الجهاز العصبيّ، و من المحظور زراعتها أو تصنيعها إلّا لأغراض ضمن القانون ولا تُستعمل إلّا من خلال رخصةٍ خاصةٍ.
- التّعريف الشّرعي: يُطلق عليها اسم " المفترات "، وهي المواد التي تُغيّب العقل والحواس، دون أن يصيب ذلك المتعاطي بالنّشوة والسّرور، أمّا إذا حصلت النّشوة فإنّها تُعتبر من المُسكرات.
أسباب تعاطي المخدّرات
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الشخص إلى إدمان المخدّرات ومنها:
- ضعف الإيمان بالله، وعدم اللجوء إليه في المصائب والمحن.
- الفراغ.· حبّ التجربة.· البذخ والترف.
- رفقة أصدقاء السوء.
- الضعف النفسي في مواجهة المشكلات، وبالتالي محاولة الهروب منها باللجوء إلى المخدّرات.
- الأفلام والمسلسلات التي تبثها القنوات الفضائيّة، والتي تشجع على المخدّرات وغيرها من الأفعال القبيحة، وتصوّرها بأنّها شيء عاديّ بل وممتع.
- تناول الأدوية المهدئة دون استشارة الطبيب لمدّة طويلة، ممّا يجعل الشخص يدمن عليها دون أن يدرك ذلك.
- وجود عصابات وتجّار للمخدّرات يقومون بالترويج لها بشى الطرق.
- إهمال التربية والرعاية والمراقبة من الأهل للأبناء.
أنواع المخدّرات
تختلف المخدّرات بأحجامها وأشكالها وطبيعتها، فمنها حبوب يتمّ تناولها، أو مسحوق أبيض يتمّ شمّه بالأنف، بالإضافة إلى الحشيشة التي يتمّ تدخينها واستعمال أدوات خاصة لها للتدخين، والإبر التي تحتوي على السائل المخدر ليسري في الدم ويصل إلى كافة الأنسجة، وقد تكون المخدّرات طبيعية مثل الحشيش أو مصنّعة بمعامل كيميائيّة خاصّة.أضرار تعاطي المخدّرات
طرق الوقاية و العلاج من المخدّرات
علاج الإدمان
ويشمل ذلك برامجاً علاجيّةً للمرضى في المستشفيات أو في العيادات الخارجية، وتقديم المشورة لهم لمساعدتهم على مُقاومة استخدام المخدرات مرةً أخرى والتّغلب على الإدمان، ومن أهمّ هذه الطّرق المُستخدمة:- برامج العلاج: مجموعةٌ من الدّورات التعليمية التي تُركّز على حصول المُدمن على العلاج الدّاعم ومنع الانتكاس، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق جلساتٍ فرديّةٍ، أو جماعيّةٍ، أو أسريّةٍ.
- جماعاتُ المساعدة الذّاتية: هذه الجماعات موجودةٌ من أجل الأشخاص المُدمنين على المخدّرات، ورسالتهم هي أنّ الإدمان هو مرضٌ مزمنٌ، وأنّ العلاج الدّاعم والمُستمر، والذي يشمل العلاج بالأدوية، وتقديم المشورة.
- تقييم مدمن المخدّرات صحيّاً: ينبغي لبرامج العلاج تقييم مدمني المخدّرات لوجود فيروس نقص المناعة البشريّة "الإيدز"، والتهاب الكبد الوبائي ب وج، ومرض السّل، والأمراض المعدية الأخرى.
الوقاية من خطر الإدمان
منع الانتكاس
- تجنب التجارب ذات الخطورة العالية، مثل الذهاب إلى الحيّ الذي يتمّ استخدامه للحصول على المخدرات، والابتعاد عن أصدقاء السّوء.
- الحصول على المساعدة الفوريّة إذا عاد الشّخص لاستخدام المخدّرات مرّةً أخرى.
- الالتزام بخطّة العلاج الخاصّة، فقد يبدو وكأنّ المريض يتعافى، وأنّه لا يحتاج للحفاظ على اتّخاذ خطوات للبقاء خالياً من الإدمان، ولكن لا ينبغي التّوقف عن رؤية الطّبيب النّفسي، والذّهاب إلى اجتماعات فريق الدّعم الخاصّ به أو تناول الدّواء الموصوف؛ حيث أنّ الفرصة كبيرة للبقاء خالياً من الإدمان إذا تمّت مُتابعة العلاج بعد الشّفاء.
علامات تظهر على الشخص المدمن
- إهمال المظهر والمنظر الخارجي، وإهمال الواجبات الرئيسية
- الغضب والعصبية على أتفه الأمور
- عدم الاهتمام بالأنشطة الدراسية، أو باقي الأنشطة الحياتية المختلفة، بالإضافة إلى الخروج خارج المنزل، والانقطاع عن الحياة الأسرية. التغير الكبير الحاصل في نمط حياة الفرد، وهو تغير من النوع المفاجئ، المترافق مع التأخير إلى أوقات متأخرة من الليل، إلى جانب الحرص الشديد على الخصوصيات.
تعليقات
إرسال تعليق