معالجة المياه المستعملة
مراحل معالجة المياه المستعملة
- التّخثّر والتّلبّد ويُقصد بها إضافة مواد كيميائيّة موجبة الشّحنة إلى المياه، لتحييد الأوساخ والمواد الذّائبة التي تحمل شحنة سالبة، وبهذا يتم تجميع المواد المذابة على شكل كتلة كبيرة الحجم تُسمى الثّقل
- التّرسيب تترسّب كتلة الثّقل بعد أن أصبحت ثقيلة الوزن في قاع الخزان.
- الترشيح بعد ترسيب الثّقل، تمر المياه عبر مرشحات متنوعّة في التّركيب، وحجم المسامات، وذلك لتخليص المياه من الفحم، والرّمال، والحصى، بالإضافة إلى المواد الذّائبة مثل، المواد الكيميائيّة، والغبار، والفيروسات، والبكتيريا، والطّفيليات.
- التّطهير ويقصد بها إضافة مواد مثل الكلور، أو أحادي الكلورامين لقتل ما يتبقى في الماء من فيروسات، وبكتيريا، وطفيليّات.
بعض الإجراءات العملية لمحاربة تلوث الماء :
- التخلص من النفايات الخطرة يؤدي التخلص من النفايات الخطرة بطريقة غير سليمة وغير صحيحة، إلى تسربها إلى مصادر المياه الجوفية، ومصادر مياه الشرب ومياه الحياة البرية، لهذا ينبغي منع أي تفريغ للنفايات السائلة في المصارف أو المراحيض أو مصارف العواصف، كما يجب التخلص من مواد التجمد، والطلاء ومنتجات العناية بالحشائش، ومبيدات الأعشاب ومبيدات الآفات، والبترول بجميع أنواعه، في مواقع التخلص من النفايات الخطرة المناسبة، والتعرف على طرق إعادة التدوير أو التخلص من هذه النفايات بشكل صحيح.
- حماية مصدر المياه تشمل مصادر المياه جميع أشكال المياه التي يمكن استخدامها لمياه الشرب، والتي يمكن أن تشمل المياه الجوفية، والبحيرات، والخزانات، لهذا يجب العمل على حماية هذه المصادر، من خلال التعرف أولاً على هذه المصادر وأماكن تواجدها، ومن ثم تحديد مصدر المياه التي تغذي المناطق السكنية، والقيام بدور المراقب المتطوع، لمراقبة أماكن تلوث الماء، والضغط على المسؤولين المنتخبين، وتثقيف الجمهور حول أهمية المياه.
- إصدار القوانين الدولية تعتبر طبيعة المياه بكونها عابرة للحدود، واحدة من أكبر المشاكل التي تزيد من تلوثها، حيث يمكن للتلوث الصادر من المصانع في بلد واحد ذي معايير بيئية ضعيفة، أن يسبب مشاكل في الدول المجاورة، حتى عندما يكون لديها قوانين أكثر صرامة ومعايير أعلى، لهذا يجب أن تكون هناك قوانين دولية أكثر صرامةً، تجعل من الصعب على الناس أن يتسببوا في التلوث، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 (التي وقعتها أكثر من 120 دولة)، واتفاقية لندن (الإغراق) لعام 1972، واتفاقية ماربول الدولية لمنع التلوث من عام 1978.
- تثقيف المجتمع يعتبر تثقيف النفس والمجتمع من أفضل الأمور التي يمكن القيام بها للحد من تلوث المياه، فالتثقيف المتعلق بإمدادات المياه في العالم، وطرق دعم مشاريع الحفظ على المستوى المحلي وفي جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الاختيارات التي يقوم بها الأفراد، والتي تؤثر على المياه في العالم، من تسرب الغاز، إلى رش المواد الكيميائية في الحدائق، والبحث عن طرق للحد من المواد الكيميائية المستخدمة، يساعد على حماية مصادر المياه، والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة.
تعليقات
إرسال تعليق