القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار اليوم

الجهاز العصبي والوقاية الجهاز العصبي

تعريف الجهاز العصبي و طرق وقاية الجهاز العصبيّ

الجهاز العصبي

يعدّ الجهاز العصبي أحد أجهزة الجسم المسؤولة عن نقل المعلومات وإرسال التعليمات لجميع أجهزة وأعضاء الجسم، ويتكون من الدماغ والمحمي بعظام الجمجمة، والنخاع الشوكي المحمي بالعمود الفقري، ومجموعتين من الأعصاب تتفرع إما عن الدماغ أو الحبل الشوكي لتصل لجميع أنحاء الجسم. حيث يشبه بوظيفته الإنترنت في نقل المعلومات فهو سريع جداً في نقلها بشكل لا يمكن أن ندركه أو حتى ملاحظته، فمن خلال الأعصاب أو النهايات العصبية تنتقل وصولاً لجميع أجزاء الجسم للتحكم بوظائف الأعضاء والسيطرة عليها سواء كانت إرادية أو لا إرادية، وغيره من الأجهزة والأعضاء فهو يحتاج لرعاية وعناية مفرطة لحساسيته وضمان نقل سليم للمعلومات.
طرق وقاية الجهاز العصبيّ

فيما يلي بعض الطرق لوقاية الجهاز العصبي:

  • تزويده بالعناصر الغذائية: تحاط أعضاء الجهاز العصبي بطبقة دهنية توفر له الحماية تسمى بالمايلين، والتي يجب حمايتها من التآكل الذي قد ينتج عن الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، التي تتسبب في ضعف العضلات مع عدم وضوح الرؤية، ولهذا فإن اتباع نظام غذائي صحي وموزون يعتبر ضورة قسوة من أجل المحافظة على سلامة المادة الدهنية وبتالي سلامة الجهاز العصبي وأعضاءه بحيث يحتوي على كميات كافية من الفيتامينات ولاسيما فيتامين ب12، وفيتامين ب6، وفيتامين د، إضافة لحمض الفوليك والإكثار من تناول الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة.
  • شرب كميات وافرة من الماء: فهذا بقصد جماية الجسم من التعرض للجفاف الذي ينتج معه حدوث اضطرابات عصبية ومشاكل في الذاكرة، ولمنع الجفاف عليكم بالتالي: شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً أو غيره من السوائل الأخرى، شرب الماء قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية، الحد من تلك المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية.
  • ممارسة التمارين التي تستهدف الجهاز العصبي: ويمكن هذا من خلال ممارسة تمارين الكتابة والتي تستخدم عدد من المستقبلات الحسية والأعصاب الطرفية إضافة لمسارات في الحبل الشوكي فجميعها يتم استخدامها من أجل الحصول على خط متناسق وكلمات دقيقة، فهذا التمرين من شأنه أن يحافظ على صحة الجهاز العصبي من خلال ممارسة الكتابة بما لا يقل عن 15 دقيقة يومياً.
  • ممارسة الرياضات الأخرى: تلعب ممارسة الرياضات دور في صحة الجهاز العصبي وسلامته، كغيره من أجهزة الجسم الأخرى، الأمر الذي يقلل من خطر تعرض الجسم لأمراض والتهابات قد تصيب الجهاز العصبي.
نصائح وإرشادات عامة لوقاية الجهاز العصبي
فيما يلي بعض النصائح لوقاية الجهاز العصبي من الامراض:
  • تجنب التدخين ، وغيرها من منتجات التبغ والأرقية.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة.حماية الجسم من المخدرات والكحول.
  • العناية الصحية والاهتمام بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وعدم التخاذل عن علاجهما.
  • مراجعة الطبيب الدورية والاطمئنان على حواس البصر والسمع.
  • ممارسة تمارين التركيز وتنشيط الجهاز العصبي بشكل دوري.
  • حدد أولوياتك ولا تزيد من الضغط الواقع على الجهاز العصبي.
الجهاز العضلي
تعمل أجزاء الجسم بشكلٍ متكاملٍ مع بعضها البعض للقيام بوظائف الجسم الحيوية المختلفة، وأهمّ هذه الأجزاء هو الجهاز العضلي أو العضلات والتي تقوم بإحداث حركات الجسمك الإرادية وغير الإرادية، وبالتالي الحفاظ على توازن الجسم والتمكن من مسك الأشياء، إضافةً إلى تجنّب العديد من المخاطر الأخرى، ولكن قد تتعرّض عضلات الجسم كبقية أجزاء الجسم الأخرى إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، 
فما هي أهمّ هذه المشاكل وكيف يمكن الوقاية منها؟
  • تشنج عضلي
هو عبارة عن حدث مفاجئ ومسبّب لألم ينتج عنه انكماش لعضلة واحدة من عضلات الجسم أو أكثر، وقد يظهر هذا الألم أثناء الراحة أو أثناء ممارسة نشاط جسدي معيّن وبالتالي يشعر الإنسان بصعوبة إنجازه.
  • الأسباب
استخدام عضلات الجسم بشكل مفرط وكبير. ممارسة نشاطات بدنية قوية. إضافةً إلى الاستمرار في وضعية متعبة لوقت طويل.
  • الوقاية
أمّا عن الوقاية من هذه المشكلة فتكمن في اتّباع الخطوات التالية: شرب الكمية المطلوبة من الماء. اتّباع نظام غذائي صحي. تناول الأدوية المطلوبة.

التمزّق العضلي

وهذه الحالة المرضية تتضمن تمزّق في الألياف العضلية للجسم، وبالتالي يشكل هذا عائقاً في حركة العضلة المصابة، ويكون هذا نتيجةً لإصابة العضلة بإجهاد أو إرهاق كبير وتحديداً عندما يكون هذا الإرهاق أكبر من قدرة تحمّل العضلة المصابة، علماً بأنّ التمزّق ينتج أيضاً عن شد العضلات أو أوتارها.
  • الأسباب
القيام بأداء عضلي معين بشكل مفاجئ، وعدم تهيئة العضلة على القيام بذلك. اضطراب وعدم تناسق أو تناغم في تدريب عضلات الجسم. قيام العضلة بمجهود أكبر من قدرتها أو تحملها. قلّة مطاطية العضلة وقصرها. عدم الاهتمام بإحماء العضلات بالشكل الكافي.
  • الوقاية
ممارسة التدريبات والتمارين بطريقة صحيحة ومنتظمة والابتعاد عن القيام بالمجهود العنيف. الحرص على ممارسة التمارين التي تعمل على تقوية العضلات كالمقاومة والثقل. عدم التوجه للقيام بأي تمرينات قبل الانتهاء من الشفاء التام. عدم إهمال قلة مطاطية العضلات.
  • الاستطالة أو الشد العضلي
ويقصد بها تمدد عضلات الجسم بشكل مفرط مما يصاحب ذلك ألم كبير، وعدم قدرة على القيام بالعمل إلا بعد عدة أيام من الراحة، وتكون هذه الاستطالة تحديداً في الألياف العضلية التي تكون العضلة، أما طرق الوقاية من الإصابة فهي: 
ضرورة الإحماء قبل القيام بأي مجهود أو تمرين رياضي. تقوية العضلات وتدريبها على حفظ توازنها وتحديداً مع ما يقابلها من العضلات الأخرى. تجنّب تعاطي المنشطات المختلفة.


تعليقات