القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار اليوم

تعريف الجهاز التنفسيّ و طرق وقاية الجهاز التنفسيّ والامرض الناتج عنه

الجهاز التنفسيّ

يتعرّض الجهاز التنفسيّ كباقي الأجهزة الأخرى في جسم الإنسان للكثير من الأمراض التي تمنع الاستمتاع بالحياة، فتصبح النشاطات اليوميّة محدودة ومقيّدة، لذلك فإنه من المهم تعزيز عمل هذا الجهاز، واتخاذ كافة سبل الوقاية التي تقلل فرص تعرضه للأخطار التي قد تصيبه، والتي سنتناولها في هذا المقال بشيء من التفصيل.

طرق وقاية الجهاز التنفسيّ
أثبتت الدراسات أن التدخين سبب رئيسي للكثير من الأمراض الخطيرة كسرطان الرئتين، وأمراض القلب، لذلك ينصح المدخنون بالإقلاع عنه، إذ كلما زادت مدته زادت الخطورة التي تتعرض لها أجهزة وأنسجة الجسم المختلفة مثل الجلد، واللثة، وأعضاء الجهاز التنفسيّ، ومن الجدير بالذكر أن على الأشخاص غير المدخنين تجنب التدخين السلبي الذي قد يكون أكثر خطورة من المباشر.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة: 
بشكل منتظم فعضلات الرئة بحاجة للتقوية؛ حتى تستطيع دعم عمل الجهاز التنفسيّ، ومن أهم الرياضات التي يمكن ممارستها لهذا الغرض تمارين الرياضة الهوائية (الأيروبكس) التي من شأنها أن تسهل عملية التنفس، وتجلعها أكثر سهولة، مما يزيد نسبة الأكسجين في أنسجة الجسم وأعضائه، ورياضات المشي السريع، والركض، بالإضافة إلى الرقص الإيقاعي.

  • الابتعاد عن الأماكن الملوثة:
 إذ يجب الحرص على الابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها التلوث الجوي قدر الإمكان، مثل تلك المزدحمة بالسيارات والمصانع؛ لأن ذلك سيعرض الجهاز التنفسيّ للكثير من الانبعاثات الضارة، لذلك يعتبر اختيار الأماكن التي تمتع بأجواء صحية من أهم قواعد التخطيط السليم للصحة الشخصية بشكل عام، ولوقاية هذا الجهاز بشكل خاص.

  • زراعة الأشجار والنباتات الخضراء:
 تساعد النباتات على تحسين نوعية الهواء الجوي، فهي تمتلك قدرة على تنقية الهواء من الأبخرة الكيميائية المنتشرة فيه مثل الأسيتون، والميثل، والأمونيا، والكحول، كما أن لها دوراً مهماً في ترطيبه بشكل طبيعي، ومن أشهر النباتات التي يمكن زراعتها في المنزل أشجار النخيل، وزهور الأقحوان، ونبات الزنبق.
  • تناول المزيد من الفيتامينات:
 ويكون ذلك عن طريق اعتماد الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسب عاليه منها، مما يحسن عمل الرئتين، ومن أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجهاز التنفسيّ فيتانين هـ، وفيتامين د، وفيتامين ج، إذ إنّ لها دوراً فعالاً في منع انسداد الشعب الهوائية، كما يمكن الحصول على الفيتامينات من المكملات الغذائية.

  • شرب السوائل بكثرة:
 فالحفاظ على رطوبة الجسم يساعد على وقاية الرئتين والجهاز التنفسيّ من الأمراض بشتّى أنواعها، فشرب السّوائل بكثرة يقلل من إفراز الرئتين، مما يسهل عمليّة التنفس.


الربو

 في الحقيقة يمكن أن يؤثر في جميع الفئات العمرية، إلا أنّه يبدأ في الغالب في مرحلة الطفولة، ويُعدّ الربو مرضاً رئوياً مزمناً يُسبّب تضيق الممرات الهوائية والتهابها، ممّا يتسبب بظهور أعراض مميزة، منها السعال الذي يحدث في الليل أو في الصباح الباكر، والنوبات المتكررة من الصفير، والشعور بضيق في الصدر، وصعوبة في التنفس. ومن الجدير بالذكر أنّ مرض الرّبو لا يُشفى منه المصابون في العادة، فعلى الرغم من احتمالية اختفاء الأعراض فترات من الزمن إلا أنّ المرض قد يتسبّب بحدوث النّوبات في أيّ وقت، وعلى هذا يجدر القول إنّ هناك بعض المحفزات التي يجدر بالمصابين تجنّبها مثل حبوب اللقاح، والغبار، وفراء الحيوانات، والعفن، ودخان السجائر، والمواد الكيميائية، والبخاخات مثل مُثبّتات الشعر، وبعض أنواع الأدوية مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وعدوى الجهاز التنفسيّ العلويّ الفيروسيّ مثل نزلات البرد، وكذلك النشاط البدنيّ وممارسة التمارين الرياضية.

  • الانسداد الرئوي
 المزمن يُعدّ الانسداد الرئويّ المزمن من الأمراض المزمنة التي تزداد سوءاً بمرور الوقت، وعلى الرغم من اعتباره مرضاً غير قابل للشفاء؛ إلا أنّ هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد المريض على التعايش معه، ويُعاني المصابون بهذا المرض من ضيق التنفس والسعال بشكلٍ أساسيّ. ومن الجدير بالذكر أنّ مصطلح الانسداد الرئويّ المزمن يشمل بعض الحالات الصحية المتعلقة بالجهاز التنفسيّ،
 وفيما يأتي بيان هذه الأمراض:
  • النفاخ الرئوي: 
 يتميّز هذا المرض بتلف الأكياس الهوائية الدقيقة المسماة بالأكياس السنخية أو الحويصلات، بحيث تتمدّد الحويصلات الهوائية التالفة مما يؤدي إلى زيادة حجم الرئتين، وتؤدي زيادة حجم الرئتين إلى احتباس الهواء القديم داخل الحويصلات وصعوبة دخول الهواء الجديد.
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن: 
 في الحقيقة تُبطّن الشعب الهوائية أهداب تعمل على تخليصها من المخاط، وبتلف هذه الأهداب يُصبح من الصعب التخلص من المخاط عن طريق السعال، وهذا بدوره يتسبب بتراكم المخاط وانسداد الشعب الهوائية به وانتفاخها، ممّا يحدّ من قدرة الهواء على الدخول والخروج، وهذا ما يُعرف بالتهاب الشعب الهوائية المزمن.

تعليقات